أثار قرار أصدرته عصابات الأسد اليوم الثلاثاء موجة من السخرية والاستهجان لدى الأهالي نتيجة تحديدها سعر لمادة البنزين غير المتوفرة على الإطلاق داخل مناطقها.

وجاء القرار بعد إعلان “محروقات دمشق” عن إجرائها عمليات جرد جزئي لمادة البنزين في الكازيات ومحطات الوقود والذي وصفته بالإجراء الروتيني وليس كما يتم تداوله بأنه إجراء لرفع الأسعار.

ونشرت صفحات موالية لعصابات الأسد قراراً يقضي بتحديد سعر مبيع مادة البنزين اوكتان 90 للمستهلك بسعر 3000 ل.س للتر، وسعر مبيع بنزين اوكتان 90 الحر 4900 ل.س للتر، وسعر مبيع بنزين اوكتان 95 ب 5300 ل.س للتر.

وسعر مبيع المازوت المدعوم الموزع من قبل شركة محروقات في جميع أنحاء سورية للقطاعين العام والخاص بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص المخصصة لانتاج الرغيف التمويني  700 ل.س للتر، وسعر مبيع المازوت للفعاليات الاقتصادية من منشأ محلي 3000 ل.س للتر.

بالإضافة إلى أنه يتوجب على أصحاب محطات الوقود المخصصة لبيع هذه المواد الإعلان عن هذه الأسعار ونوعية المادة بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات، ويخضع مخالفو أحكام هذا القرار للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 8 عام 2021 وينتهي العمل بكل ما هو مخالف لذلك القرار.

يذكر أن مناطق عصابات الأسد تشهد حالة من الركود والتوقف في غالب مناحي الحياة نتيجة فقدانها للوقود بشكلٍ شبه كامل الأمر الذي دفع عصابات الأسد لفرض عطلة إلزمية على كافة الجهات العامة لمدة أسبوع كامل.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد